About

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

أرشيف المدونة الإلكترونية

أرشف المدونة

World

توظيف

تطبيقنا على الأندرويد

Popular Posts

الجمعة، 13 سبتمبر 2013

السيرة الهلالية , سيرة بني هلال , حكاية أبو زيد الهلالي سلامة 15

في الموروث الشبوي رواية الراوي/ محسن عمر باحاج كان  بني هلال يسكنون بأرض فلاة ويعيشون على ما تدره عليهم أنعامهم ومواشيهم وفي إحدى السنين حدث قحط وجدب شديدان حتى قيل أن الرياح قد توقفت, ولم تعد الأمطار تهطل على بلادهم, وكان في أرضهم جبل يقال له ( يهر) وكانت لديهم أشجار صغيرة تسمى (الورس) وهي شجرة تستخدمها النساء بعد سحقها وأضافت بعض المواد إليها في زينتهن  فأمروا أحدهم بأن يصعد إلى الجبل ويضع (الورس) على أحد الصخور في القمة , وكانوا يترددون عليه بعد كل عشرة أيام وذلك ليتأكدوا من وجود الورس على ما هو عليه أم إنه تغير , وسبب ذلك ليروا ما إذا كانت الأمطار ستهطل على بلادهم أم لا وهم غائبين عنها باحثين عن الماء والكلى في منازل القبائل الأخرى. وبعد غياب سنة عن بلادهم عادوا ليجدوها كما كانت ولم ينقص منها شيء فقال أحد شعراءهم طرحنا وقية ورس في حيدنا يهـر ودور السنة جينا وهي في قرورها لا هـزت العليـاء والمشـرقيـة ولا في أيام المقيضه حـرورهـا فعزموا على الرحيل من هذه
فيها من الماء والكلى ما يعيشهم وأنعامهم , فأرسلوا أبو زيد الهلالي وأولاد حسن ب
البلاد ليبحثوا لهم عن أر
ضن سرحان الاثنين ومعهم سعد وسعداً هذا عبداً لحسن بن
اليمن إلى السعودية ثم الشام وتركيا , وكانوا في كل بلاد يمرون بها ينظرون م
سرحان وسافروا الفرسان الأربعة , فمروا في طريقهم بأر
ضا فيها من منافعهم وما في أهلها من كرم الضيافة وشدة البأس لكي يسكنوها إما بسلام أو بحرب إذا كان أهلها
ألوهم وتحققوا منهم ومن أي بلاد هم , وكان لحاكم تونس ويدعى (ألزناتي) بنتاً فط
ضعفاء حتى وصلوا إلى بلاد المغرب فدخلوا تونس وأعجبوا بها أيما إعجاب ولكن حكام تونس ألقوا القبض عليهم ف
سلبت من أبوها تسليمها أحد أولاد حسن بن سرحان وهو (مرعي) وكان أخوه الثاني قد توفي بعد أن لسعته حية في الطريق أما أبو زيد وسعد فاستعبدوهم
لأن صيته قد ذاع في كل البلاد ومع هذا فقد عجزوا عن معرفة الحقيقة حتى جاءتهم
وجعلوهم عبيداً عندهم واستمروا في التحقيق معهم وكان أبو زيد يتملص من أسألتهم ويخفي الحقيقة عنهم ولكنهم كانوا يشكون في أنه أبو زيد الهلال
ي إحدى العجائز فقالت لهم أتركوه لي وأنا أعرف من هو وأعطوه حباً ليطحنه لأنه كان عبداً عندهم فجاءته العجوز فتحدثت معه وروت له بعض القصص فانسجم معها حتى رأت أنه لم يعد مركزاً معها وذلك
ن تهرب وأمسك برأسها وثنى رقبتها حتى انكسرت ثم أعاد رأسها إلى وضعه الطبي
لانسجامه الشديد وتأثره بأحداث القصة فضربته بعصاً كانت بيدها فاتنفض وقال (الهلالي) أو (أبو زيد الهلالي) فحاولت العجوز الهرب بعد أن عرفت الحقيقة لتخبر بها ألزناتي فأدركها أبو زيد قبل
أعي وأخذ بعض الطحين ووضعه في فمها وأنفها ليؤكد للناس بأنها ماتت متأثرة بالطحين الذي أكلته ثم صاح في الناس وأخربهم بموت العجوز التي بموتها يكون قد عجز الناس عن معرفة شخصيته , ولكن الزناتي وأصحابه أجمعوا على قتل أبو زيد
وسعد فيها (أي في الجلود) ويوثق رباطهم ويرمى بهم في البحر فعلمت بنت الزناتي
والعبد أما مرعي فقد دخل في علاقة مع بنت الزناتي فطلب منها منع والدها عن قتل أصحابه فعادت إليه وأخبرته بأن أبوها عازماً على قتلهما وكان الزناتي قد وضع خطة لقتلهما وهي أن تذبح الجمال للجيش ويحافظ على جلودها ويوضع أبو زي
د بالخطة وأخبرت مرعي فطلب منها أن تأخذ تمراً وفحماً وتذهب به إلى أبو زيد وكان مسجوناً فذهبت وأعطته أبو زيد فنتف لها شعره من لحيته وقال لها أعطيها لمرعي وقولي له بعد مرور عاماً
. أما الزناتي فقد أمر بتنفيذ خطته فوضع أبو زيد وسعد في الجلود
فأعطتها لمرعي وبلغته بكلام أبو زيد فأخذ الشعرة واحتفظ به

أخذوا على البحر وفي الطريق وبعد أن أحس أبو زيد بابتعادهم عن الديار أخرج فحماً
وفأكله فسمع العبد الذي كان يحملهم على البعير الصوت الصادر من أبو زيد فسأله ما
بعض التمر؟ فقال أبو زيد : فك وثاقي حتى أعطيك . ففك وثاقه فأستغل أبو زيد الفرص
الذي يأكله ؟ فقال أبو زيد : تمراً . وقال العبد : أني أحس بالجوع فهلا أكلت معك ة
فأخذه أبو زيد وثبته في الأرض وأسند العبد إلى الرمح وأبقاه واقفاً ثم فك رباط صاح
وخرج من الجلد وكسر رقبة العبد حتى أنه جعل وجهه إلى ظهره , وكان العبد يحمل رمحاً به وركبا الجمال التي كانا محملين عليها وذهبوا , وضل الزناتي منتظراً رجوع
لى الزناتي وأخبروه بأمر العبد وفرار أبو زيد وسعد وكان أبو زيد وسعد في طريقهم
العبد حتى مر أسبوع ولم يعد فسألوا عجوزاً ساحرة فقالت لهم : إن العبد مقبل مدبر فأرسلوا من يبحث عنه فوجدوه ميتاً ووجهه إلى ظهره مستنداً على رمحه , فعادوا

إإلى بلادهم اليمن , وعندما اقتربوا منها سأل أبو زيد سعد عن ماذا سيقول لبني هلال عن بلاد تونس ؟ فقال سعد سأقول : ونعم يا برقه لولا بعدها . قال لهم أبو زيد : لا بل
قل ونعم يا برقه لولا رجالها . فأصر العبد على أن يقول ما يريد . فأمره أبو زيد أن يحفر حفرة وأعطاه بيتاً من الشعر وهو
أخذوا على البحر وفي الطريق وبعد أن أحس أبو زيد بابتعادهم عن الديار أخرج فحماً
وفأكله فسمع العبد الذي كان يحملهم على البعير الصوت الصادر من أبو زيد فسأله ما
بعض التمر؟ فقال أبو زيد : فك وثاقي حتى أعطيك . ففك وثاقه فأستغل أبو زيد الفرص
الذي يأكله ؟ فقال أبو زيد : تمراً . وقال العبد : أني أحس بالجوع فهلا أكلت معك ة
فأخذه أبو زيد وثبته في الأرض وأسند العبد إلى الرمح وأبقاه واقفاً ثم فك رباط صاح
وخرج من الجلد وكسر رقبة العبد حتى أنه جعل وجهه إلى ظهره , وكان العبد يحمل رمحاً به وركبا الجمال التي كانا محملين عليها وذهبوا , وضل الزناتي منتظراً رجوع
لى الزناتي وأخبروه بأمر العبد وفرار أبو زيد وسعد وكان أبو زيد وسعد في طريقهم
العبد حتى مر أسبوع ولم يعد فسألوا عجوزاً ساحرة فقالت لهم : إن العبد مقبل مدبر فأرسلوا من يبحث عنه فوجدوه ميتاً ووجهه إلى ظهره مستنداً على رمحه , فعادوا
إإلى بلادهم اليمن , وعندما اقتربوا منها سأل أبو زيد سعد عن ماذا سيقول لبني هلال عن بلاد تونس ؟ فقال سعد سأقول : ونعم يا برقه لولا بعدها . قال لهم أبو زيد : لا بل
قل ونعم يا برقه لولا رجالها . فأصر العبد على أن يقول ما يريد . فأمره أبو زيد أن يحفر حفرة وأعطاه بيتاً من الشعر وهو

يا حافر الحفرة وسع تراكيها  يا لعبد يا لسود خافك تقع فيهاالهرب بعد أن عرفت الحقيقة لتخبر بها ألزناتي فأدركها أبو زيد قبل

أن تهرب وأمسك برأسها وثنى رقبتها حتى انكسرت ثم أعاد رأسها إلى وضعه الطبيعي وأخذبعض الطحين ووضعه في فمها وأنفها ليؤكد للناس بأنها ماتت متأثرة بالطحين الذيأكلته ثم صاح في الناس وأخربهم بموت العجوز التي بموتها يكون قد عجز الناس عنمعرفة شخصيته , ولكن الزناتي وأصحابه أجمعوا على قتل أبو زيد والعبد أما مرعي فقددخل في علاقة مع بنت الزناتي فطلب منها منع والدها عن قتل أصحابه فعادت إليهوأخبرته بأن أبوها عازماً على قتلهما وكان الزناتي قد وضع خطة لقتلهما وهي أن تذبحالجمال للجيش ويحافظ على جلودها ويوضع أبو زيد وسعد فيها (أي في الجلود) ويوثقرباطهم ويرمى بهم في البحر فعلمت بنت الزناتي بالخطة وأخبرت مرعي فطلب منها أنتأخذ تمراً وفحماً وتذهب به إلى أبو زيد وكان مسجوناً فذهبت وأعطته أبو زيد فنتفلها شعره من لحيته وقال لها أعطيها لمرعي وقولي له بعد مرور عاماً فأعطتها لمرعيوبلغته بكلام أبو زيد فأخذ الشعرة واحتفظ بها. أما الزناتي فقد



أمر بتنفيذ خطته فوضع أبو زيد وسعد في الجلود وأخذوا على البحر وفي الطريق وبعد أن
أحس أبو زيد بابتعادهم عن الديار أخرج فحماً فأكله فسمع العبد الذي كان يحملهم على
العبد : أني أحس بالجوع فهلا أكلت معك بعض التمر؟ فقال أبو زيد : فك وثاقي حت
البعير الصوت الصادر من أبو زيد فسأله ما الذي يأكله ؟ فقال أبو زيد : تمراً . وقا
لى أعطيك . ففك وثاقه فأستغل أبو زيد الفرصة وخرج من الجلد وكسر رقبة العبد حتى أنه جعل وجهه إلى ظهره , وكان العبد يحمل رمحاً فأخذه أبو زيد وثبته في الأرض
ألوا عجوزاً ساحرة فقالت لهم : إن العبد مقبل مدبر فأرسلوا من يبحث عنه فوجدوه
وأسند العبد إلى الرمح وأبقاه واقفاً ثم فك رباط صاحبه وركبا الجمال التي كانا محملين عليها وذهبوا , وضل الزناتي منتظراً رجوع العبد حتى مر أسبوع ولم يعد فوجدوه ميتاً ووجهه إلى ظهره مستنداً على رمحه , فعادوا إلى الزناتي وأخبروه بأمر العبد وفرار أبو زيد وسعد وكان أبو زيد وسعد في طريقهم إلى بلادهم اليمن , وعندما
لا رجالها . فأصر العبد على أن يقول ما يريد . فأمره أبو زيد أن يحفر حفرة وأعط
اقتربوا منها سأل أبو زيد سعد عن ماذا سيقول لبني هلال عن بلاد تونس ؟ فقال سعد سأقول : ونعم يا برقه لولا بعدها . قال لهم أبو زيد : لا بل قل ونعم يا برقه لـواه
ً من الشعر وهو بيت أمر بتنفيذ خطته فوضع أبو زيد وسعد في الجلود وأخذوا على البحر وفي الطريق وبعد أن أحس أبو زيد بابتعادهم عن الديار أخرج فحماً فأكله فسمع العبد الذي كان يحملهم على
البعير الصوت الصادر من أبو زيد فسأله ما الذي يأكله ؟ فقال أبو زيد : تمراً .
وقال العبد : أني أحس بالجوع فهلا أكلت معك بعض التمر؟ فقال أبو زيد : فك وثاقي
حتى أعطيك . ففك وثاقه فأستغل أبو زيد الفرصة وخرج من الجلد وكسر رقبة العبد حتى
أنه جعل وجهه إلى ظهره , وكان العبد يحمل رمحاً فأخذه أبو زيد وثبته في الأرض
وأسند العبد إلى الرمح وأبقاه واقفاً ثم فك رباط صاحبه وركبا الجمال التي كانا
محملين عليها وذهبوا , وضل الزناتي منتظراً رجوع العبد حتى مر أسبوع ولم يعد
فسألوا عجوزاً ساحرة فقالت لهم : إن العبد مقبل مدبر فأرسلوا من يبحث عنه فوجدوه
ميتاً ووجهه إلى ظهره مستنداً على رمحه , فعادوا إلى الزناتي وأخبروه بأمر العبد
وفرار أبو زيد وسعد وكان أبو زيد وسعد في طريقهم إلى بلادهم اليمن , وعندما
اقتربوا منها سأل أبو زيد سعد عن ماذا سيقول لبني هلال عن بلاد تونس ؟ فقال سعد
سأقول : ونعم يا برقه لولا بعدها . قال لهم أبو زيد : لا بل قل ونعم يا برقه لولا
رجالها . فأصر العبد على أن يقول ما يريد . فأمره أبو زيد أن يحفر حفرة وأعطاه
بيتاً من الشعر وهو
يا حافر الحفرة وسع تراكيها  يا لعبد يا لسود خافك تقع فيها









ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

تصميم : يعقوب رضا